المفوضية السامية للأمم المتحدة...

المفوضية السامية لحقوق الإنسان...

الدول الكبرى والمجاورة والمتعاطفة مع الشعب العراقي...

سفارات العراق في دول العالم...

المؤسسات الإعلامية والصحفية...

الجهات الحكومية المسؤولة عن حقوق المواطن في العراق...

القوات الأمنية العراقية الوطنية...

وإلى كل من يرى هذا المنشور...

يتعرض العراق لحصار غاشم من قبل جهاته الحكومية المتنفذة, وذلك بقطع وسائل الاتصال المتمثلة بالأنترنت, مما يعطي صورة سوداوية لما يجري داخل الوطن من تطور حركة الاحتجاج والانتفاض على الفساد, ويغطي على الاعتداءات التي يتعرض لها المنتفضون والمتظاهرون, ويقلل فرص التواصل, ويسهل إجهاض التغيير في مهده.

وحرية الاتصال والتعبير عن الرأي, والإعلام الحر, وتداول المعلومة حقٌّ كفله الدستور للمواطن العراقي, وحجبه جريمة كبرى.

لذلك ندعوكم للوقوف مع المواطن العراقي المغلوب على أمره, وهو يخرج نافضا ثوبه من طبقة سياسية فاسدة برمتها, تسترت بالدين والعرف والابتزاز والتخويف, وتريد لخرابها الاستمرار.

القلب مع الوطن...

السلامة والسلام لأبنائنا في المحافظات وبغداد...

المجد لشهداء الوطن المنتفضين...

والحرية للشعب المحاصر بالظلام.