يا أبناء الرافدين لقد صبرنا كثيرا على ما حل بنا وببلدنا من سرقة لقمة عيش ابنائنا، وسرقة اموالنا التي ينعم بها السراق من عصابات دينية سلطها علينا الأجنبي منذ 2003 ولحد هذا اليوم. وبينما السراق وحواشيهم ينعمون بأموالنا المسروقة تركونا بلا خدمات. تركونا بلا كهرباء، بلا ماء صالح للشرب، بطالة متفشية بين شبابنا. فزريبة المنطقة الصفراء بدل من ان يؤدوا واجبهم الذي من المفروض انهم سكنوا هذه الزريبة لخدمتنا، حولونا الى عبيد لخدمتهم.

أيها الأبطال المنتفضون يجب ان تضعوا نصب اعينكم هدفا عظيما الا وهو استرجاع الأمة العراقية وهويتها السومرية الأكدية البابلية الآشورية التي عمل على طمسها اعراب الجزيرة وأسيادهم، وسار على نهجهم الحثالات التي تتحكم بنا هذه الأيام. وهذا أيها الأبطال يتطلب جهدا ثوريا عظيما وأنتم أقدر عليه.

وهذا الجهد يتطلب حث أبناء الرافدين في غرب البلاد وشماله على ان ينظموا لثورتكم هذه. وأن تستمر هذه الثورة حتى اسقاط هذا النظام الذي سلطه الأحتلال الأمريكي والبريطاني. وبهذا يكون قد استرجعنا الأمة العراقية وتراثها المنهوب. ومن بعدها نعمل على بناء هذه الأمة بناءا حضاريا يتواكب مع تطورات القرن الواحد والعشرين.

وأنتم أيها الأبطال ان توقفتم عن انتفاضتكم هذه فسوف تؤكلون من الكتف ألأيمن قبل ألأيسر، وسينكل بكم شر تنكيل. وسيزداد الفساد فسادا، والخدمات التي تطالبون بها سوف تلغى نهائيا ويحاسب من يطالب بها.

عاش العراق سومريا اكديا بابليا آشوريا.