سجالات شعرية : أنت البهاءُ ، وقامةَ الشّعرِ النّدي
    الأربعاء 15 أغسطس / آب 2018 - 21:36
    كريم مرزة الأسدي

    سجالات شعرية ما بيني وبين الشاعر والأديب العراقي القدير  أ. م . حسين عوفي ابو ليث مدير ( واحة التجديد الأدبية ) :

    أ - قد  بادرني مرّة  على صفحة تواصلي  الفيسبوكية ، وكنت منشغلاً بالردِّ على أديبة حسناء  ، بهذه الأبيات والكلمات :
    "  أربعةُ أبيات، نظمتها فخراً واستحقاقاً،لأخي وأستاذي العالِم الفذ، د. كريم مرزة الأسدي، مع محبتي
    حسين عوفي أبو ليث :
    زَيّنتَ بِالدُرِّ النَفِيسِ صَحائِفا ***فَسَطعنَ في غضِّ النُحورِ وصائِفَا
    دِيوانُ فِكرِكَ تَمَّ فــي نُعمائِـــهِ ***حَقلاً ، فَأبلجَ بالأواـــنِسِ صائِفـا
    بِرشيقِ ذوقِكَ قَد جَلوتَ زَبَرجَداً ***لولا حذاقَتُكَ الزَبَرجَدُ ما صَفــا
    مَنَّ المَليكُ عَليكمُ خمرَ النُهى**** فَأسِلتَهُ شَهداً على شــفةِ الصَفـا
    مع محبتي أستاذي الفذ وفخر الأدب الرصين."

      فرددت عليه مرتجلاً من البحر ( الكامل ) نفسه  :
    إنّي من البلد النّجافِ ، وما جفا *** قسماً بما خلّفتُ خلفي من الوفا
    ضيّعتُ نفسي بين نفحةِ ماجــــدٍ **** وجمالِ وجـــهٍ للأديبةِ مـا خفى
    وتهافتتْ زمـرٌ تعلّـــقُ عشــــقها*** والقلبُ يرنو للقصيدِ ، وقـــد هفا
    صبراً جميلاً يا بن عوفٍ حجّني    * ** إنَّ الكريمَ لكلِّ ذنبٍ قــــد عفا
    كريم مرزة الأسدي
      ب - وسبق لشاعرنا حسين عوفي  قد عارض  مقرظاً  قصيدتي - البحر البسيط -  ( عيدٌ بماذا تمنّي النفس يا عيدُ) قائلاً:
     قل للقريضِ اذا ماجفّ خاضبهُ ******فمِنْ يَراعِ كريمٍ فيه تجديدُ
    أسالَ تِبرَ حروفٍ من لواعجهِ ***نهراً وفي إثرِهِ الركبُ الصناديدُ
    صناجة الشعرِ هذا قول نابغةٍ ****في كل معنى زهت منكَ العناقيدُ
    ياابن الغريِّ ويافخراً لهُ حدبت ****جحافِلُ الشعرُ والتبيانُ مشهودُ

     -  مطلع قصيدتي ، وهي من البحر البسيط :
    يَا عِيْدُ مَاذَا تُمّنّي النّفْسَ يَا عِيْـدُ؟! ***وَقــَـدْ تَوالَتْ لِمَغْناكَ الْمَقـَالِيْدُ
    مَا بَيْنَ غُرْبَةِ عَزٍّ سِمْتُ خَافِقَتِي ***مِنْ أيْنَ لِي لَمّة ٌ بَسـْمَاتُهَا الْغِيْدُ؟!
     غَطّـّتْ جِفُونَكَ - يَارِيْـمَ الْفَلَا - رَشَقٌ** قَدْ كَحّلَتْ وَرْدَهَا يَاقُوْتُهَا السّوْدُ
     شَعْشْعْ رَعَاكَ الّذِي سَوّاكَ لَاعِبَة ً *** تَرْمي بِوَعْدٍ وَلَا تـَأتِي الْمَوَاعِيْدُ
    ج   - و أنا كتبت على صفحة تواصله : إلى صديقي الشاعر والأديب الأستاذ حسين أبو ليث  ارتجالاً  ، وكان قد غاب عن صفحتي ، فعارضت قصيدة له عينية  على القافية والبحر نفسهما  !!
      لقد هـــام العراق بكم يراعا*** وقــــد أوجبت حقّاً لن يضاعا
    وما لي لا أرى نجمــــاً منـــيراً *** وكان لدربنا وهجاً مشاعا

    د -  تنشرت  ( واحة التجديد الأدبية ) ، ومديرها الشاعر والأديب العراقيأ. م. حسين عوفي أبو ليث ، و بقلم رئيسة تحرير الواحة الشاعرة والأديبة العراقية الأستاذة فادية الجبوري منشورا  مما جاء فيه :
    " ...من أمثلة أشعار الإخوانيات اليوم بين عملاقيّ الأدب الرصين فارسيّ القريض الشاعر ملك القوافي حسين أبو ليث أهداها للشاعر الباحث كريم مرزه الأسدي :"
    الآن أستاذة فادية الجبوري تنقل منشور الشاعر الأديب أ. م . حسين عوفي أبو ليث  ( مدير واحة التجديد الأدبية): 
    " من شِعرِ الإخوانيات، نظمت بعض الأبيات،إهداءً، علها تليق بأستاذي وأخي وفخر الأدب العربي، الدكتور الشاعر والباحث كريم مرزة الأسدي.
    بقلم:حسين عوفي أبو ليث
    ياأيّها الصَرحُ المهيب :
    القصيدة :
    1 - مِنْ أيِّ عذبٍ إذْ يروحُ ويغتدي؟ *** بينَ القلوبِ نَقاءُ نَهرِكِ سَيّدي
    2 - وبِأيِّ سِلكٍ إذ نظمـــتَ قلائداً***تُغري النــواظِرَ فـي بريقِ العسجدِ
    3 - عَلّمتنا، أنّ الحــــروفَ جحافِلٌ **تنهــــالُ سِجّيلاً بِرأسِ المعتــدي
    4 - وغَداةَ تطلقُ في الربوعِ حمائماً**صدحت بِنغمةِ ذاكَ معزفِكَ النّدي
    5 - إيــهٍ كريمُ،ويا لِمثلِكَ إذْ غـــدا**ضـوءَ السراجِ على جناحِ الفـــرقدِ
    6 - أغـــدقتَ واحـــتنا بِشــلّالِ النّدى***خُلُقـــاً بِكُلِّ مُشعشِــعٍ ومُــورِّدِ
     7 - وحرصتَ أنّ الضادَ تسمو للمدى****بِيَراعَـــةِ الأفــذاذِ كُــلّ توقُّــدِ
    8 - يا أيّها الصرحُ المهـيبُ تحـــيّةً *** مِنْ مُدنِفٍ حَمَلَ الودادَ على اليَـدِ
    حسين عوفي ابوليث
    واحة التجديد الأدبية
    ............................................. إلخ
    ردي :
     -  قصيدة شاعرنا وأديبنا الكبيرشعراً وتواضعاً وخلقاً  أ. م .  حسين عوفي  من البحر الكامل ، وأنا أسترسل الإضافة للإفاضة - وأنا أدوّن كتابي الخامس الجديد ، تحت الطبع ، وهو الكتاب الثالث   والعشرون لكاتب هذه السطور -   ، أرتجل هذه الأبيات معارضاً ، ولو أنها لا تفي ولا تكفي :
     1 - من عذبِ روحك أرتوي يا سيدي ** أنت البهاءُ ، وقامةَ الشّعرِ النّدي
    2 - قلّدتني نظمـــاً تمـــاهى للعـــلا *** والمجــد ، قد متّعْتنــي بالسؤددِ
    3 - أخرستني  بجحافلٍ من أحــرفٍ**** تنهــال فرقــاناً كنـــور الفرقـــدِ
     4- يا بن الأكــارمِ ، يا أبا ليثِ الّذي **** رضعَ الشـهامةَ من عراقٍ أمجِدِ
    5 - كم كنتُ أهــذي باللقا أملاً بــهِ **** "عجلانَ ، ذا زادٍ ، وغيـــرَ مزودِ"
    6 - وإذا بهِ ذاك البعـــــاد وغربتي **** والعمرُ يمضي للحضيضِ الأوهــد  
    7 - " لا مرحباً بغدٍ ، ولا أهلاً بـــهِ ****إنّ كانَ تَفريـــقُ الأحبّة ِ فــي غَــدِ"
    8 - وختام قولي (يا حسينٌ)  إنّني **** أفديك َ روحي و(الشهادة ) في يدي

    كريم مرزة الأسدي 

    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media