بغداد (الصباح) متابعة  - واصلت الكيانات الفائزة في الانتخابات، أمس الأربعاء، حراكها لتشكيل الكتلة الأكبر والاستعداد للإعلان عنها بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، في وقت لاقى فيه تشكيل تحالف «المحور الوطني» المكوّن من 6 قوى سياسية ردود فعل متباينة، ففيما رحب ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي بهذا الكيان عادّاً أنه سيسهم في سرعة حسم تشكيل الحكومة المقبلة، أبدى ائتلاف الوطنية برئاسة اياد علاوي «تحفظه» على انضمام مجموعة من أعضائه إلى التحالف الجديد. ووصف القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، تشكيل التحالف الجديد بـ»التطور الايجابي»، مشيرا الى أن «هذا التحالف سيسهل من اختيار الرئاسات الثلاث». وقال المطلبي في حديث صحفي: إن "تشكيل تحالف جديد باسم (المحور الوطني) هو تطور ايجابي على اعتبار أن هناك موقفا موحدا من عملية التفاوض وأن هناك تقاربا بين الجانبين”، مبيناً أن "هناك اتفاقا على أن الامور بحاجة الى حل والوقت قصير جداً”.
بالمقابل، ذكر عضو تحالف القوى العراقية هيبت الحلبوسي، ان "قيادة ائتلاف الوطنية برئاسة اياد علاوي أبدت تحفظها على انضمام أعضاء في الائتلاف الى المحور الوطني الذي أعلنه عدد من قادة القوى السنية”. وقال الحلبوسي في تصريح صحفي: "لقد تشكل تحالف المحور الوطني (مساء أمس الأول الثلاثاء) وضم 6 قيادات متمثلة بجمال الكربولي وخميس الخنجر واسامة النجيفي وسليم الجبوري واحمد الجبوري وفلاح حسن الزيدان”، مشيرا الى ان "تحالف القوى العراقية تشكل منذ شهرين ويضم 31 عضوا التحق به خميس الخنجر واسامة النجيفي وسليم الجبوري وفلاح حسن الزيدان وسمي بـ(المحور الوطني)”.