(السومرية نيوز) بغداد - دعا النائب السابق عن المكون التركماني نيازي معمار اوغلو، الجمعة، لتحويل قضاء طوزخرماتو الى محافظة، موضحا ان "الظروف القاسية" التي عاشها القضاء منذ عقود، فيما اشار الى أنه منذ عام 2003 لم يتم استحداث ناحية رغم قرارات مجلس محافظة صلاح الدين باستثناء امرلي.

وقال اوغلو في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الحكومة العراقية والبرلمان المقبلين مطالبين بجعل القضاء المحافظة رقم 20 اسوة بقضاء حلبجة الذي حظي بقرار جعله محافظة"، مبينا أن "القضاء عانى من الويلات والظروف القاسية كثيرا منذ عقود من الزمن وقدم آلاف الشهداء بما لا يقل عن ما حصل في قضاء حلبجة".

وأضاف اوغلو، أن "الطوز لها مكان استراتيجي وهي تضم جميع اطياف الشعب العراقي ولها جميع المعايير التي تجعلها مؤهلة كي تكون محافظة"، لافتا الى أن "تحويل القضاء الى محافظة سيسهم بدعم السلم المجتمعي بسبب تمتعها بالتخصيصات المالية والدرجات الوظيفية التي تساعد في ادارتها وفق التوازن بين المكونات بما يضمن انجاز المشروع الوطني وحلحلة المشاكل والازمات في القضاء".

واشار الى انه "منذ عام 2003 لم يتم استحداث اي قرية الى ناحية رغم اقرارات مجلس محافظة صلاح الدين العديد من القرى الى نواحي لكن لم يتم استحداث اي قرية الى ناحية باستثناء امرلي وبصفة معنوية فقط، كما لم يتم اتسحداث اي قضاء ذات اغلبية تركمانية الى محافظة دون معرفة الاسباب"، متسائلا "هل ان القرى والاقضية العريقة منذ اكثر من ستين عاما كالطوز وتلعفر تحتاج الى محاصصة او توافق سياسي لانصافهما رغم ما نالا من ضرر وتنكيل كبير وما تم تقديمه من تضحية من اجل الوطن".

وأوضح اوغلو، أن "الطوز تتبع اداريا الى محافظة صلاح الدين ولها من حولها ثمان اقضية شمالها الشرقاط الملاصقة للموصل وجنوبها ملاصق لبغداد وشرقها الملاصق لحدود السليمانية وديالى وتبعد الطوز عن مركز المحافظة 120 كم وما بينهم تكريت، كما ان جسورها مدمرة وبحال تعميرها فان هذه المسافة مهددة بالارهاب، فضلا عن بعدها وتنقل المواطنين الذين يراجعون مركز المحافظة بطريقة مخيفة ومهددة لحياتهم منذ 15 عاما".

ونشرت السومرية نيوز، امس الخميس، مجموعة من الوثائق الصادرة من الحكومة المركزية في بغداد والتي أظهرت التعامل مع حلبجة على أنها المحافظة الـ 19 في البلاد.