الفتح يكشف موعد أعلان تفاهمات الكتلة الاكبر والمحور الوطني يؤكد: لا فيتو على اي مرشح لرئاسة الوزراء
    السبت 18 أغسطس / آب 2018 - 07:59
    [[article_title_text]]
    القيادي في تحالف الفتح، نعيم العبودي

    (بغداد اليوم)  متابعة - أكد القيادي في تحالف الفتح، نعيم العبودي، السبت 18 اب 2018، ان الأيام القليلة المقبلة ستشهد الأعلان عن نتائج التفاهمات والتقاربات بين الكتل السياسية.

    ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن العبودي قوله، انه "لا يوجد الان أي جديد يمكنه احداث علامة فارقة على صعيد التحالفات والتفاهمات".

    وأضاف، ان "التواصل لازال مستمراً بين جميع الكتل، حيث ما زلنا نجري حوارات مع الجميع"، مشيراً الى ان "هناك تفاهمات وتقاربات يمكن أن تسفر عن شيء في غضون الأيام القليلة المقبلة".

    وفي السياق ذاته، اتفق القيادي في تحالف المحور الوطني، محمد الكربولي، مع العبودي بقوله انه "لا يوجد تفاهمات جديدة حالياً، رغم كثافة اللقاءات بين الكتل السياسية، حيث ما زالت الرؤية غير واضحة".

    ونقلت الصحيفة عن الكربولي قوله ان "المحور الوطني طرح رؤيته على جميع الكتل السياسية، عبر برنامج واضح يقوم على أساس بناء دولة مؤسسات"، مؤكداً انه "ليس لدينا فيتو على أي شخصية يتم التوافق عليها لشغل منصب رئيس الوزراء".

    وقالت صحيفة العربي الجديد في تقرير لها السبت 18 اب 2018 ان هناك سباقاً بين محورين الاول يقوده قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني والثاني بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الاميركي الى العراق لاستعجال اعلان الكتلة الاكبر وباتجاه يرجح كفة محور على اخر.

    ونقلت الصحيفة عن عضو تحالف سائرون، فاضل العبيدي، قوله إن "الأميركيين والإيرانيين موجودون في بغداد منذ ليل الأربعاء الماضي، ويستعجلون حسم التحالفات".

    وتابع "في النهاية، لن تكون هناك حكومة ما لم يتم التوافق بين الطرفين في الملف العراقي تحديداً، ولن يكون هناك منتصر بينهم على غرار حكومة 2014 الماضية".

    وتشير الصحيفة الى ان الساعات الماضية في بغداد بدت كأنها سباق بين المبعوثين الأميركي والإيراني، بريت ماكغورك وقاسم سليماني، للحصول على أكبر مكاسب ممكنة داخل لعبة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. جاء ذلك في وقت بدت فيه الانتخابات وما تحمله من أسس الانتقال السلمي للسلطة في العراق مجرد غطاء لا أكثر، ذلك لأن سيناريو عام 2010 يتكرر هذه المرة، ليس مع إياد علاوي، بل مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر الذي تصدر التحالف المدعوم من قبله الانتخابات بـ 54 مقعداً ويبدو انه سيخسر زمام المبادرة بعملية تشكيل الحكومة.

    ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالقيادي البارز في التيار الصدري قوله إن "سليماني وصل إلى العراق وانضم إلى باقي أعضاء الوفد الإيراني، والسفارة الإيرانية باتت غرفة عمليات لتشكيل الحكومة المقبلة".

    وأكد أن "الجهود الإيرانية الحالية تهدف إلى إعادة تشكيل البيت الشيعي مجدداً، وبالنسبة لـ"سائرون" حتى الآن قرارنا هو رفض عودة القوالب الطائفية السياسية مرة أخرى"، مضيفاً أن "خيار النزول للشارع من قبل الصدريين قائم في حال وجدنا أن إيران وأميركا هما من وضعتا الحكومة ورسمتا ملامحها وليس صناديق الاقتراع".

    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media