اين الخلل في مشكلة الكهرباء ؟
    الأثنين 20 أغسطس / آب 2018 - 03:07
    محمد موزان الجعيفري
    في العراق نسمع من مواطنين بسطاء اين هي المشكلة مقترحين حلولا وان بدت صعبة التحقيق كتغيير النظام من برلماني الى رئاسي الا انها تنطلق من قناعاتهم كاصحاب قضية ليس لاحد سواهم من يقرر مصيرها لكن الاحزاب المتنفذة لاتقول شيئا في حل الازمات المتراكمة ... هروب متكرر للامام المجهول بحيث يتوهم بعضهم ان تغيير وزير معين وتحميله بشكل او اخر ازمة بلد كامل وان تكون القيادات في مناى عن المسؤولية تحل المشكلة وكان الهتافات في الشوارع لاتستهدف تلك القايدات وانما تستهدف الوزير الفلاني والامر واضح من خلال هذه الانتفاضة هو عدم الرضا عن الوضع كله وان الخدمات ليست نهاية المطاف والعراقيون حسموا تشخيصهم للخلل وانتهى الامر لكن هنالك تفاصيل لابد من المرور بها .
    اذا جاء وزير جديد للكهرباء فان مصيره طبعا الفشل حتى وان كان عبقريا فالمسالة ليست بهذا التبسيط توهمنا به الطبقة السياسية الحاكمة فالنظام السياسي برمته مطالب بالاجابة عن اسئلة تخص العجزفي كل شيء من ضمنها سؤال ملح لماذا جميع الدول العربية الفقيرة بالموارد لاتعاني من مشكلة الكهرباء في حين ان العراق النفطي يتخبط بطريقة مخزية في مستنقع الحلول وتستمر الازمة تتوالد بقوة ورسوخ اكثر مع كل تغيير وزاري .
    نحن نقول اولا نحتاج الاجابة الدقيقة من افضل الشركات العالمية كم يلزمنا لحل هذه المشكلة نهائيا وقد بددنا اربعين مليار دولار من دون نتيجة بعد ذلك نضع خط شروع ونضع خطة للتحرك بشفافية امام العالم والناس من الذي يعوق دون تنفيذ المشاريع العملاقة لتوفير الكهرباء المستقرة ونبلع القراء والاعلام به
    ثانيا / ندرس بدائل التيار من خلال الطاقة الشمسية لنحدد كيفية استغلالها وهي طاقة متوافرة في العراق اكثر مايملكه 90% من بلدان العالم ثم نحدد اسباب عزونا في بناء مرتكزات للطاقة الشمسية فالعراق ليس اكبر دولة في المنطقة بعدد السكان ولا في استهلاك الطاقة لاغراض الصناعة او الزراعة فالذي يحصل هجرات متكررة للخارج ونزيف مستمر للبشر واستمرار هذا الحال انهى اي مستقبل لقيام صناعة وطنية فاين هو الصرف الزائد للتيار الكهربائي خارج الحاجات ؟
    هنالك وعود براقة وهنالك شعب خرج من حالة التصفيق وتبويس الايادي ولم يعد ؟
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media