حسك السعدان بين الإمام علي و الحسين
    الأربعاء 19 سبتمبر / أيلول 2018 - 20:01
    د. صاحب الحكيم
    قال الإمام علي في هذه البيان التالي ، قوله المشهور :

    * " و َاللَّهِ لَأَنْ أَبِيتَ عَلَى حَسَكِ السَّعْدَانِ مُسَهَّداً أَوْ أُجَرَّ فِي الْأَغْلَالِ مُصَفَّداً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ظَالِماً لِبَعْضِ الْعِبَادِ وَغَاصِباً لِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْحُطَامِ ... "

    * و في هذه الليلة ( ليلة العاشر من المحرم  الحرام ) سنة 61 هجرية ، عام 680 ميلادية ،  كان الإمام الحسين عليه السلام ، يقوم بعمل غريب ..

    في كربلاء المقدسة ..

    حيث  كان يطوف حول خيام العوائل ، ليلاً ، بدون أن يعرف أحد ، و ذلك لإلتقاط حسك السعدان ، هذا الشوك القاسي ، المؤذي ، لأقدام الأطفال و النساء... خوف أن يجرح أقدام الأبرياء ، في اليوم التالي ، يوم العاشر  من المحرم... بعد استشهاده

    و السؤال الذي يطرح نفسه :

    هل كان الحسين عليه السلام ..يتوقع أن يهجم جلاوزة النظام الأموي ، و مرتزقة جيش عبيد الله بن زياد بن أبيه ، عامل الخليفة الأموي يزيد بن معاوية بن آكلة كبد الحمزة بن عبد المطلب .. ؟

    و يحرقوا الخيام على الأطفال  .. !

    فتفر العوائل مدهوشة ... و ربما حفاة ، فيتأثروا بسحق  .... حسك السعدان .... و يدمى أقدامهم ...  ؟


    الدكتور صاحب الحكيم
    لندن
    محرم الحرام 1440 هجرية
    أيلول 2018
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media