(السومرية نيوز) بغداد - اعتبر عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، السبت، أن ذهاب الحزبين الرئيسين في الإقليم إلى بغداد بأكثر من مرشح لرئاسة الجمهورية "سيضعف موقفهما" بالمفاوضات على ورقة المطالب الكردية، فيما بين أن زيارة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي إلى الاقليم هي "زيارة طبيعية" تندرج ضمن جدول زياراته لجميع المحافظات.

وقال شنكالي في حديث لـ السومرية نيوز، ان "الحزبين الرئيسين بالإقليم سيواصلان الاجتماعات لحسم الخلافات حول مرشح رئيس الجمهورية والذهاب إلى بغداد بمرشح واحد"، مبيناً أن "اعتراضنا ليس على الشخص بل على الآلية التي تم الترشيح من خلالها لأننا نعتقد أن المنصب هو من استحقاق المكون الكردي وليس حزب معين بالإقليم واختيار المرشح يجب أن يكون بتوافق القوى الكردية وخاصة الحزبين الرئيسين الذين يملكان أغلب مقاعد الإقليم في البرلمان الاتحادي".

وأضاف شنكالي، أن "الذهاب إلى بغداد بأكثر من مرشح لن يقدم موقف القوى الكردية عموما وخاصة الحزبين الرئيسين خاصة أن الحزبين لديهما موقفاً موحداً ازاء ورقة المطالب الكردية والذهاب بأكثر من مرشح سيضعف الموقف في المفاوضات"، لافتاً إلى أن "أي اختلافات بالمواقف بين الحزبين على رئاسة الجمهورية سينعكس على المناصب بالإقليم خاصة أن انتخابات برلمان الإقليم على الأبواب وهي بحاجة إلى تنسيق المواقف بين الحزبين حول المناصب وتشكيل الحكومة بالإقليم".

وبشأن زيارة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي إلى الاقليم، أشار شنكالي إلى أن "الزيارة طبيعية تندرج ضمن جولات الحلبوسي بمحافظات العراق ابتداء من زيارة البصرة ثم الأنبار والان أربيل على اعتبار أنه رئيس برلمان كل العراق وليس لمكون أو جهة أو حزب"، موضحاً أن "الحلبوسي سيلتقي القيادات السياسية في أربيل للتباحث حول تشكيل الحكومة وآليات إنجاح عملها بالمرحلة المقبلة".

وكانت عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني فيان دخيل اكدت، الاربعاء (19 ايلول 2018)، ان حزبها متمسك بمنصب رئيس الجمهورية كاستحقاق انتخابي، فيما اشارت الى ان الحزب سيذهب الى بغداد بمرشح واحد بحسب مايراه مسعود بارزاني مناسبا لشغل المنصب.

وكان الاتحاد الوطني الكردستاني رشح برهم صالح كمرشح وحيد لشغل منصب رئيس الجمهورية.