(بغداد اليوم)  بغداد - اكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني طه امين، السبت، 22 أيلول، 2018، ان اختيار برهم صالح كمرشح لمنصب رئاسة الجمهورية، تمت فيه مراعاة "المقبولية" بين الاوساط العراقية كافة.

وقال طه في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "برهم صالح يتمتع بعلاقات دبلوماسية كبيرة داخل وخارج العراق وهذا الامر تم الاخذ فيه عند ترشيحه لمنصب رئاسة الجمهورية".

واضاف ان "الحزب لا يتمسك بالمناصب ولكن وفقا للاتفاقيات فأن رئاسة الجمهورية من حصتنا ونحاول ان نذهب بمرشح الى بغداد لان ذلك يشتت البيت الكردي وليس في مصلحتنا".

واشار الى ان "الاعلان عن ترشيح برهم صالح لاقى رواجا وترحيبا داخل الاوساط السياسية السنية والشيعية وحتى في الاوساط الشعبية ونعتقد انه سيحظى بمقبولية تامة داخل مجلس النواب ولكن لا نفضل اللجوء لهذه الامر في تنافس مرشحين كرد على هذا المنصب وبالامكان حل القضية مع الحزب الديمقراطي قبل جلسة الثلاثاء".

وكشف عضو مجلس النواب علي البديري، الجمعة، 21 أيلول، 2018، عن وجود توافق شيعي سني على ترشيح القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، برهم صالح، لمنصب رئاسة الجمهورية.

وقال البديري في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "القوى الشيعية رفضت اكثر من مرشح تم طرحه من قبل القوى الكردية لتولي منصب رئاسة الجمهورية".

وأضاف: "نلاحظ اليوم هناك توافقاً من قبل القوى الشيعية من جهة، والقوى السنية من جهة أخرى، على ترشيح برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية".

وكان المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني، رشح، الأربعاء (19 أيلول 2018)، برهم صالح، لرئاسة الجمهورية عن الحزب ذاته، بعد تصويته على عودته اليه.

وقال مصدر من داخل الاجتماع الذي عقده المجلس القيادي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الحزب رشح صالح كمرشح له، لرئاسة الجمهورية، خلفاً للرئيس الحالي فؤاد معصوم".

وأضاف، أن "صالح حصل على 26 صوتاً من أصل 40 صوتاً، يمثل مجموع أصوات المجلس القيادي للحزب".

وكان المجلس القيادي في حزب طالباني، قد صوت، الأربعاء (19 أيلول 2018)، على اختيار رئيس التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة، برهم صالح، لمنصب نائب الأمين العام في الحزب، بعد التصويت على اعادته اليه.