في تلك الساعةِ من صباحاتِ ناحية المجد
وفي رواقٍ هاديءٍ من وظيفتي كمهندسٍ وحبيب
كان يجبرني خدري الخفيّ.. ويسوقني إنتشائي
كي أُعيدَ ناصية الشَعرِ الهندسيّ
الذي غطى عينيّها... بفعلِ غرامنا وامتصاصنا
**
أنا الشرقيّ
في ليلة عرسي
تصرخُ بي تفاحتي
كُلني
**
المرأةُ في بلادي ، عصيّةُ المنالِ
ولذا.....
يستوجبُ الأمرُ ، الإتيانَ بإبليس
كي يستمني المسكينُ
على شفاهٍ و وأثداءٍ و سيقانٍ لامرئية
**
في بلادي
لايمكن لنا أنْ نحقق صبواتنا
الاّ في المبغى
**
وأنتِ على جادةِ الطريقِ مدبرةَ
سأظلّ أنظر اليكِ
حتى لاأستطيعُ أنْ أراكِ ، في الجانبِ الآخرِ
من هذا الوجود
**
لماذا يكون الحُب جميلا
لأّنّ السلاطينَ والمتسولينَ
وعمرَ الخمسين والعشرين فيهِ سواء
هـــاتف بشبوش/شاعر وناقد عراقي/دنمارك