بغداد (الصباح) - شدد رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، على أن العراق يجب أن يعود مركزا للحضارة وللعلم والمعرفة لامتلاكه مقومات وخصائص النهوض، مؤكداً أن العراقيين قادرون على إيجاد الحلول لجميع الأزمات وبناء مستقبل أفضل، في حين أعلن تخصيص جوائز مجزية للمبدعين والمخترعين وتبني أعمالهم وتحويلها من نظريات الى منتجات. 

وقال عبد المهدي، خلال حضوره أمس الاثنين منتدى المخترعين العراقيين في يومهم السنوي الثالث: إن «العراقيين قادرون على إيجاد الحلول لجميع الأزمات وبناء مستقبل أفضل، ونحن متفائلون بتحقيق ذلك، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء»، داعيا الى «تعزيز الثقة بالنفس والقدرات والكفاءات العراقية وعدم الاعتماد على استيراد الحلول من الخارج وإزالة العقبات والقوانين التي تعيق المبادرات الخلاقة».

وأضاف عبد المهدي أن «العراق يجب أن يعود مركزا للحضارة وللعلم والمعرفة لامتلاكه مقومات وخصائص النهوض، ويجب ألا نكتفي بالتغني بماضي حضارتنا العريقة من دون مواصلة التقدم»، مبيناً أن «الأزمات يجب أن تكون دافعا لابتكار الحلول أسوة بتجارب الدول الناجحة التي خرجت من الحروب أكثر قوة وخدمة للإنسانية باختراعاتها والتكنولوجيا التي وفرتها لكل العالم».

 وأشار رئيس مجلس الوزراء الى أن «الاختراعات والاكتشافات مؤشران لتقدم الامم ويمكن بهما تحقيق اختراق والانتقال من حال الى حال»، معلنا «توجه الحكومة لتخصيص جوائز مجزية للمبدعين والمخترعين وتبني أعمالهم وتحويلها من نظريات الى منتجات».

من جانب آخر، تفقد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، مساء أمس الاول الاحد، شارع الرشيد وسط بغداد بعد رفع الحواجز الكونكريتية منه.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته «الصباح»: إن «رئيس مجلس الوزراء تفقد مساء أمس الاول الأحد شارع الرشيد وسط بغداد، لمتابعة أعمال تنفيذ فتح الشارع ورفع الحواجز الكونكريتية».