عضو بالفتح: العبادي هو من اعاد الاميركان للعراق وهذا ما اخطأ به مع ايران!
    السبت 16 مارس / أذار 2019 - 21:41
    [[article_title_text]]
    النائب عن تحالف الفتح كريم عليوي
    (بغداد اليوم) بغداد - اتهم النائب عن تحالف الفتح كريم عليوي، السبت 16 اذار 2019، رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي بإعادة القوات الاميركية الى العراق بعد انسحابها منه نهاية عام 2011، فيما أشار الى انه تعاون مع الاميركان في ملف العقوبات ضد ايران.

    وقال عليوي في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "حكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، لم تكن موفقة في تعاملها مع ايران على الرغم من انها البلد الوحيد الذي ساعد العراق في حربه ضد داعش على عكس أمريكا والدول المجاورة".

    واكد ان "العلاقات القوية بين حكومة العبادي والدائرة الامريكية هي من ادخلت الاميركان مجدداً على العراق والعبادي هو من اشرف على دخولهم".

    وعلق على تصريحات مسؤول ايراني اتهم العبادي بتلقي تعليمات اميركية بخصوص تعامل البنك المركزي العراقي مع طهران، قائلا إن "البنك المركزي مرتبط برئيس الوزراء ولا يتصرف بما يخالف توجهات الحكومة وهي تطلب منه ما تريد".

    واكد ان "الحكومة الحالية أبدت استعدادها بالتعامل مع ايران من خلال زياراتها الى ايران من اجل تنمية الاقتصاد العراقي والامن العراقي والعملة العراقية". 

    وكشف مسؤول إيراني، السبت (16 اذار 2019)، أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، عبر خلال لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني، عن امتعاضه من بعض الإجراءات التي كان يتبعها رئيس الحكومة السابق حيدر العبادي، لكونها تتم بتعليمات أمريكية.

    وقال مدير عام غرفة التجارة الايرانية – العراقية المشتركة، سيد حميد حسيني الذي حضر لقاء عبد المهدي مع روحاني، في تصريح صحفي، إن "البنك المركزي العراقي ابان حكومة حيدر العبادي السابقة كان يتلقى التعليمات من الاميركيين ويصدرها الى البنوك العراقية بخصوص التعامل مع ايران بموجب العقوبات الاميركية، اما الان فقد طلب رئيس الحكومة الحالية، عادل عبدالهادي، من البنك المركزي العراقي ان لا يعير اهتماما للتعليمات الاميركية".

    وأضاف نقلا عن رئيس الوزراء العراقي خلال لقائه الرئيس الايراني حسن روحاني ببغداد: "لو كان لدى الاميركيين طلب، فليرسلوه الى وزارة الخارجية، وسنقوم بدراسته، ولو كان ضروريا سننفذه، اما ان يفرض الاميركيين مطالبهم مباشرة على البنك المركزي فهو امر ليس له معنى".
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media