جرائم أحمد حسن البكر التكريتي و حزب البعث العراقي الجزء الثاني (2)
    الأحد 21 أبريل / نيسان 2019 - 16:12
    د. صاحب الحكيم
    * الجرائم لا تسقط بالتقادم.
    * رؤوس أقلام 
    موجز ... عن بعض و ليس كل جرائمه ... #الدكتور_صاحب_الحكيم
    *** في 22 شباط 1977 أعتُقِل الآلاف في مدينة النجف الأشرف و أعدم (11) أحد عشرة من الشهداء منهم و هم : 
    الشهيد محمد سعيد البلاغي ، 
    و الشهيد صاحب أبو كلل ، 
    و الشهيد محمد الميالي، 
    و الشهيد يوسف ستار الأسدي، 
    و الشهيد عبد الوهاب الطالقاني ،( قلعت عيناه ، قلعها مدير أمن النجف ) ، 
    و الشهيد عباس عجينة ، 
    و الشهيد كامل ناجي مالو، 
    و الشهيد غازي خوير ، 
    و الشهيد جاسم الإيرواني ( أعتقلت عائلة الشهيد الإيرواني كرهينة ) ، 
    و الشهيد ناجح محمد كريم ، 
    و الشهيد برير حنون حمادي و غيرهم 
    و حكم على (الشهيد فيما بعد ) السيد محمد باقر الحكيم بالسجن المؤبد و نشر الحكم عليه بإسم ( محمد باقر السيد محسن للتمويه ) و آخرين ، في إنتفاضة صفر الخالدة 1397 هجرية ، 1977، 
    كانت الهتافات الشعبية في مسيرة أربعين الحسين ع : ( صدام قل للبكر ترى حسين ما نعوفه). و تم اقصاء فليح حسن الجاسم و عزت مصطفى أعضاء القيادة بالحزب الفاشي لرفضهم الإعدامات و الأحكام الجائرة. 
    و " تعد انتفاضة صفر 1977؛ أطلاقة مدوية وجهها التيار الإسلامي اتجاه السلطة البعث الحاكمة ببغداد, أذاناً ببدء مرحلة جديدة للمواجهة الفعلية, حيث لم يشهد العراق أي المواجهة بين التحرك الإسلامي ونظام الحاكم, منذ مسيرة الإمام محسن الحكيم لبغداد عام 1969, حتى قيام انتفاضة صفر عام 1977, لذا لابد من قراءتها مجدداً. انتفاضة صفر المباركة؛ قام فيها أصحاب المواكب الحسينية بدعم من المرجعية الدينية العليا, والذين اخذوا على عاتقهم التوجه بالمواكب الحسينية الراجلة نحو مدينة كربلاء, أحياءاً لذكرى السنوية للأربعين, رغم قرارات منعها من قبل السلطة آنذاك, ويبدو أن الفترة 1969- 1977 من عمر الصراع بين التيار الإسلامي والنظام الحاكم, لم يشهد أي حالة من التوتر العلني, سوى مراحل الإعداد العقائدية والفكرية. بعد وصول البعث للسلطة, عمل على اتجاهين: الاتجاه الأول؛ محاولة التقرب للمرجعية العليا, بزعامة الإمام الحكيم, والاتجاه الثاني؛ السعي لضرب التيار الإسلامي عامة, والمرجعية الدينية خاصة, والتي أعدها العقبة الأكبر والأخطر في طريقه للاستحواذ على السلطة, فنعت المرجعية العليا (بــالرجعية) خلال مؤتمره القطري بنيسان 1969, فشكل مكتب إجرامي خاصة لمواجهة المد الإسلامي, اسماه (مكتب مكافحة الرجعية), ذو مهام أمنية وإعلامية. إلا إن الأهم في إحداث صفر عام 1977, هو قرار قيادة البعث بمنع إحياء مسيرة الأربعين, ورفض توجه المواكب الحسينية نحو كربلاء, جاء ذلك بدعم ما يسمى (بــالجبهة الوطنية التقدمية) المؤلفة من حزبي البعث والشيوعي العراقي, لمواجهة تنامي التحرك الإسلامي, وتأثير ذلك على توجهات الجبهة اليسارية والعلمانية, حيث كشف هذا التحالف زيف الادعاء بالوطنية, وفشل شعارات الحرية لدى أنصار الحزبين. فكانت انتفاضة صفر؛ نقطة تعزيز الثقة بقوة الإسلاميين, لاسيما المواكب الحسينية, الوجه البارز لتحدي ومواجهة التيار الإسلامي للتيار العلماني, وبداية الصراع المسلح للسلطة مدعومة بميلشيات الشيوعية والبعث مع الشعب, محاولة إظهار الشيوعيين ولاءهم لقيادة البعث, بغية الحصول على مكاسب حكومية, والسعي لطمس الشعائر الحسينية, كونها الوسيلة الإعلامية والسياسية الأكثر تأثيراً في الجماهير الرافضة للسياسات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية المخطط لها سلفاً. كما إن انتفاضة صفر؛ كشفت رفض الشعب العراقي العلني للسلطة وأعوانها, وذلك من خلال الشعارات التي رفعها بالانتفاضة؛ (صدام گله للبكر.. ترى حسين منعوفه) (يصدام شيل أيدك.. هذا الشعب ميريدك) (هالله هالله حسين وينه.. بالسلاح مطوقينه) (هالله هالله حسين وينه.. بالرصاص مهددينه) ما خلق حالة من الكراهية والبغض لكل تصرفات النظام, لان مسيرة الأربعين تشكل انبعاث روحي وعقائدي لدى الشيعة. فكانت انتفاضة صفر 1977 الانطلاقة الفعلية, والولادة الحقيقية لمرحلة الجهاد والكفاح العسكري للتيار الإسلامي في مواجهة البعث, وتعبيراً صادق للرفض الشعبي العام, رغم محاولاته التعتيم عليها, ولكن بجهود قيادات التحرك الإسلامي لاسيما السيد محمد باقر الحكيم, أدرك الرأي العام العالمي حجم الرفض الجماهيري للسلطة, خاصة باستخدامها الأسلحة الثقيلة (كــالدبابات) لمواجهته.." عمار العامري.
    #الدكتور_صاحب_الحكيم_من_لندن
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media