مليشيات أيرانية تصبح ذئاب وحشية تفترس العراقيين
    الأحد 21 أبريل / نيسان 2019 - 16:14
    جمعة عبد الله
    كان  النظام الدكتاتوري الساقط  , يستخدام نهج سلوك ارهاب الدولة , في البطش والتنكيل . ولكن الدولة العراقية اصابها الضعف والوهن والشلل . واصبحت مهزوزة اما قوة وجبروت المليشيات الايرانية , ذات ماركة عراقية مزيفة بالتحريف والتضليل والخداع . التي احتلت مكانة  الدولة العراقية , وفرضت نفسها بقوة العنف , في استغلال الفوضى العارمة في الدولة ومؤسساتها . اصبحت هذه المليشيات الايرانية البلطجية . في قبضتها , السيطرة الكاملة على السلطة والنفوذ والمال . وهذا برهان قاطع في فشل الاحزاب الدينية في أدارة الدولة وشؤونها لصالح المنفعة العامة , وانما ارتضت ان تكون مؤسساتها واجهزتها في خدمة هذه المليشيات البلطجية . التي  اصبحت الحاكم الفعلي وغيرها ( فترينة / خيال المآته ) . هذه المليشيات الايرانية , عقليتها وثقافتها لاتختلف قيد أنملة عن وحشية وهمجية الدواعش الارهابية  , انهم نفس الماركة والطينة , والخلاف الوحيد بينهما هو الثوب الطائفي المختلف  . نفس اساليب البطش والارهاب والقسوة الوحشية تجاه الناس  . انهما تؤمان من رحم واحد . في استغلال هشاشة الدولة وافلاسها في كل ميادين الحياة . في عراق غارق الى الاعماق في بحر الفساد والاحتيال والاختلاس . في عراق معطل في جميع المنشأت الانتاجية , الصناعية والزراعية . في عراق اصبح سوق محلية لايران , وما تصدره من بضائع ومنتجات , شرعي ومقبول . لا يمكن الاعتراض عليه , وحتى تجارة المخدرات شرعية وحرة , لانها تصب في دعم واسناد اقتصاد ايران المنهار . على حساب فقر ومعاناة العراقيين . فقد جندت هذه المليشيات البلطجية كل طاقتها ونفوذها المتسلط في العراق , في ابعاد  شبح الافلاس للاقتصاد الايراني المتهالك , لان افلاسه يهدد بالصميم نظام والي الفقيه , لذلك  جعلوا من العراق ماكنة مالية تصب في شرايين الاقتصاد الايراني المريض . . وما سرقة اموال وموارد النفط العراقي ,  بهذا النهب  والخراب الهائل  ,من اجل  خدمة ايران لكي  تقف على قدميها  , من اجل تخفيف حدة الازمة الاقتصادية الخانقة . فقد نجحت هذه المليشيات في تحويل خيرات العراق الى خدمة ايران ونظام الفقيه . وما تجارة المخدرات احدى وسائل الانقاذ المالي  , والويل كل الويل من يعرقل تجارة وتجار المخدرات . مثلما حدث في القبض على احد  تجار المخدرات في احدى منافذ الحدود في جنوب العراق في البصرة , اعتبر اعتقال تاجر المخدرات , جريمة لا تغتفر  , تسحق العذاب والموت , لذلك هدد البلطجي المعتوه ( واثق البطاط ) الضابط وافراد مجموعته وعوائلهم , بقلع عيونهم من جماجمهم . وهذا تصريح هذا  البلطجي المعتوه ( هذا الضابط اللي مسوي نفسك رجال . والله العلي العظيم والنبي الكريم , افقأ عيونك من جمجمتك . والله العلي العظيم , لنسوي رأسك نفاضة مال جكاير . والله العلي العظيم , لنسوي بيك مصيبة وكارثة , ونسحلك انت والمجموعة الطالعة وياك . انتم وعوائلكم ومن يقف ورائكم ) هذا التهديد الاجرامي والوحشي . يأتي في صمت مريب ومخزي . من الحكومة ورئيسها ( عادل عبدالمهدي ) ووزارة الداخلية الذي يحتم عليها , الواجب المهني الدفاع عن احد منتسبيها المهدد بالقتل هو وعائلته , وافراد مجموعته وعوائلهم . كأننا امام وحشية داعش الارهابي في نسخة شيعية أجرامية  . دون ان يكون هناك  رد فعل حازم  . بل اكتفت هذه الاطراف التي تدعي مسؤولية قيادة العراق ,  بالصمت العار والمخزي . وهذا له دلالة بأن وزارة الداخلية تدار من قبل المليشيات الايرانية . بهذا التقاعس المشين امام الارهاب الداعشي الجديد . حتى مجلس القضاء الاعلى ,  ادان  هذا التقصير والتخاذل في المسؤولية لوزارة الداخلية  ( يتهم مجلس القضاء الاعلى وزارة الداخلية بالتقصير في مسؤوليتها في مكافحة المخدرات ) واضاف بأن ( تجار هذه المواد الممنوعة , أغلبهم من اصحاب النفوذ والعلاقات , ويمتلكون دعماً من فصائل مسلحة غير منضبطة تابعة لجهات متنفذة ) . 
    هذه الحال المأساوية والفاجعة , التي  وصل اليه العراق في ظل الاحزاب الدينية الفاسدة , بأن تركت العراق في فوضى المليشيات الايرانية العابثة  , التي تلوثت بفايروس الفرهود والارهاب البلطجي ............................. .........  والله يستر العراق من الجايات !! . 
    وهذا رابط الفيديو بتصريح هذا البلطجي المعتوه ( واثق البطاط ) 

    جمعة عبدالله 



    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media