الحكمة: المعارضة خيار قائم والأرجح شعبيا .. والحكومة هي لفتح وسائرون اصحاب مشروع ترشيح عبد المهدي
    الأثنين 22 أبريل / نيسان 2019 - 09:13
    [[article_title_text]]
    صلاح العرباوي القيادي في تيار الحكمة الوطني وأمين تحالف الإصلاح والاعمار
    بغداد (المسلة) -  انتقد صلاح العرباوي القيادي في تيار الحكمة الوطني وأمين تحالف الإصلاح والاعمار، "إختزال التحالفات بكتلتين".

    وقال العرباوي في تصريحات تابعتها المسلة على فضائيات عراقية، مساء الأحد ان "إختزال التحالفات بكتلتين غير صحيح ولدينا فرص وقواعد جماهيرية وقادرون على تغيير موازنات وقرار ذهابنا الى المعارضة من عدمه مقرون بإرادة الجماهير". مبينا:" اذا ذهبنا الى المعارضة فسنشكل أكبر كتلة على الساحة السياسية".

    وأضاف ان "تحالف الإصلاح والاعمار هو تحالف مؤسساتي بكل معنى الكلمة، لكن هناك إشكالات في بعض التحالفات السياسية ونحن نحترم القرارات وآرائهم، ولكن ليس على حساب التزامات التحالف".

    وبين ان "ائتلاف سائرون في الفترة الماضية كانت له رؤية بالذهاب الى الفتح وعلى هذا الأساس شكلت حكومة 2018"، مشيرا الى ان "مثلث الحاكمية في 2018 من سائرون والفتح وعادل عبد المهدي، قد اختلف عن السابق، وسيكون للحكمة قراراً مختلفاً عن جميع القرارات السابقة، ولكن سائرون لا يزال يقول بتمسكه بتحالف الإصلاح".

    وأكد العرباوي ان "تحالف الإصلاح لم يتصدع وتيار الحكمة اكد انه لن يتدخل في تشكيل الكابينة الوزارية وخول رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ولم يطالب بأي وزارة لكن الأسس التي بنيت عليها الكابينة تخالف متبنيات الإصلاح".

    ولفت الى ان "المعارضة خيار قائم وهو راجح شعبيا وبعض القوى السياسية لا تجد نفسها في الحكومة ومن حقها التوجه الى هذا الخيار وهو حالة صحية في تقويم الحكومة".

    وقال: "المعارضة هدفها التقويم والبناء وليس التسقيط والحكمة لم يحسم حتى الآن خياره بالذهاب الى المعارضة وان التعكز على ان الظرف غير مؤاتٍ هو غير صحيح، فالمعارضة خيار قائم ويعد حالة صحية في تقويم الحكومة".

    وأكد العرباوي ان "أول من يعرض ملفات الفساد هو تيار الحكمة ونحن أول من سلم ملف محافظ البصرة ماجد النصراوي الى هيأة النزاهة"، منوها الى ان "الزيارات بيننا وبين رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي طبيعية جداً وعلاقتنا معه وثيقة وجذورها عميقة وبقية الأطراف السياسية".

    وعن التغريدة الأخيرة للقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني وزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري بشأن الوضع السياسي ووجود مؤامرة لإسقاط حكومة عبد المهدي ان "زيباري غرد على موقف غير موجود ولم يكن موفقاً في تغريدته الأخيرة وحذفها بعد 48 ساعة".

    وأشار الى ان "كميات النفط التي تصدر من قبل إقليم كردستان حتى الان لم تسلم الى بغداد ولم يُعلم بكمياتها وأين تذهب واراداتها"، مبينا ان "النفط والغاز ملك للشعب واذا لم نسيطر على الفجوات فالبصرة ستطالب بإقليم".

    وأكد العرباوي ان "الإرتباك داخل الكتل السياسية المتحالفة موجود وواضح وسببها اننا امام مرحلة انتقالية جديدة وبدايات نهوض لكن ان يبقى الوضع كما هو الآن لا نسمح به وعلينا الانتقال الى مرحلة استقرار".

    وعن موقفه من تعيين القيادي في سائرون حميد الغزي كأمين عام لمجلس الوزراء قال العرباوي: "لم انتقد شخص الغزي بل على آلية التعيين"، مشيراً الى ان "الحكومة هي حكومة فتح وسائرون وان نجحت فهما سيحصدان النجاح وان أخفقت الحكومة ستكون المسؤولية الكبرى على فتح وسائرون المرشحين لعبد المهدي".

    ولفت الى ان "مجالس المحافظات نفقاتها أكثر من منجزاتها وعلى الحكومة إعادة هيكلة هذه المؤسسة فالكثير من هذه المجالس اصبح مكانها للإبتزاز السياسي والمناصب تعرض بأسعار عالية".
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media