مفوضية الانتخابات تطلب من الخارجية استدعاء زوجة سفير مجّدت نظام الطاغية
    الجمعة 26 أبريل / نيسان 2019 - 07:04
    [[article_title_text]]
    بغداد (المسلة) -  دعت مفوضية الانتخابات، وزارة الخارجية العراقية الى العمل على استدعاء زوجة دبلوماسي عراقي (سفير) لتمجيدها النظام المقبور، فيما كانت "المسلة" أول من رصدت تغريداتها وتدويناتها على التواصل الاجتماعي، في تمجيد نظام صدام، وشتم الحكومة العراقية الحالية، بكل جسارة، مستهينة بشهداء العراق وتضحياتهم.

    ويفيد الكتاب الصادر في ١٦ نيسان ٢٠١٩ وفق فضائية "العهد"، باستدعاء زوجة السفير بموجب قانون حظر حزب البعث الذي يلزم اجراء التحقيق مع الأشخاص المخالفين لهذا القانون.

    ويفيد الكتاب بتبليغ زوجة المسعودي بالحضور خلال ٣٠ يوما الى دائرة الأحزاب والتنظيمات السياسية في مفوضية الانتخابات.

    ونشرت المسلة في ٢ ابريل رسالة وردت اليها وتحمل تواقيع عدد من العراقيين، تدعو رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والجهات المعنية، لاسيما لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، الى التحقيق في قضية خطيرة وصفتها بانها "إهانة للحكومة العراقية واستهزاء بالوطن".

    وأفادت: نرفق اليكم مع الصور استهزاء زوجة مازن المسعودي ( روزا الدليمي) بالعراق، وشتم الحكومة العراقية، وتمجيدها للطاغية صدام، وتحديها للسلطات العراقية في أن يقوموا بمحاسبتها او اقالة زوجها.

    وفي التفاصيل التي وردت الى المسلة، فان المسعودي، كان عضو فرقة في حزب البعث المنحل، وهو ابن عبد العباس المسعودي امين سر فرع كربلاء لحزب البعث لغاية 2003. اخوه نايف عضو فرع في حزب البعث تم اعتقاله من قبل جهاز المخابرات الوطني العراقي ضمن خلية تعمل في كربلاء اعترفت بتشكيلها خلية لحزب البعث وحكم عليه بالمؤبد عام 2011. المسعودي تم تعيينه في وزارة الخارجية عام 2004 واستقال من الخارجية عام 2014 ويعمل الان في الجامعة العربية ضمن حصة العراق من وظائف الجامعة.

    وكان وزارة الخارجية قدر ردت ان المسعودي ان موظفاً على ملاك وزارة الخارجيّة، وقد باشر العمل في الجامعة العربيّة بخدمات مُعارة من قبل الوزارة ما يعني انه لا يزال يمثل العراق في الجامعة العربية.

     ووفق المعلومات فان زوجة هذا الموظف التي تعيش مع زوجها في القاهرة في "فيلا" على حساب الدولة العراقية، او على حساب تكاليف يدفعها العراق للجامعة العربية، ويحملان جوازات سفر دبلوماسيّة، وفق معلومات وردت الى بريد المسلة، ولم تتأكد من حقيقة صحتها.

    [[article_title_text]]

    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media