ان المؤسسات التي تطبق التعليم الالكتروني هي بمثابة مركز تدريب مفتوح ومستمر بدون حواجز حيث يمكن للطالب التواجد في اي مكان في العالم في المكتب او المنزل وفي اي وقت كما يمكنه متابعة مستقبله المهني واعماله مع تقدمه في دراسته وتبرز أهداف التعليم الالكتروني الافتراضي في ما ياتي:

زيادة فرص التعليم للجميع والحصول على موهلات ودرجات علميه في الاختصاصات المختلفة.

اتاحت فرصه لربات البيوت في المجتمعات المختلفه وللطالبات والطلاب في ظروف الحصار والأوبىه ولسكان المناطق الناىيه والموظفين والمعاقين

مراعاة الفروق الفردية للدارسين, في متابعة تعليمهم حيث يتمكن كل دارس من مواصلة الدراسة في اي وقت يشاء وبالسرعة التي يراها مناسبة داخل المرحلة الواحدةً وبالتالي يستطيع ان يختصر الوقت المحدد له وحسب قابليته.

تعزيز الجانب التقني وزيادة الثروة المعرفية في بلدان دول العالم وبلدان العالم الثالث وخاصة البلدان العربية.

ومن جانب اخر فان أهمية الجامعات التي تطبق التعليم الالكتروني كمؤسسة ريادية في المجتمع تكمن في انها تقوم بإعداد الكفاءات البشرية ورفع مستواها المعرفي وتنميتها بما يتيح عنه تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الشاملة للمجتمع.