كورونا .. وضيم الأحزاب !
    الأحد 27 سبتمبر / أيلول 2020 - 18:46
    حسن أحمد
    باختصار شديد الحزن الذي يحمله ابناء شعبي ثقيل رهيب حيث لايتحمله شعب في أرجاء المعمورة .. فمن ضيم هدام وحروبه وحزبه ، إلى الحصار الذي كان جائرا لا نظير له ، إلى أن هلت علينا  وجوه لم نعرفها من قبل جلبها المحتل من دول الشتات  عرفنا بعد ذلك أنهم من نوع الاميين الجياع الذي لم يتسنم أحد منهم مهمة إدارة وان كانت بعنوان بواب أو عامل نظافة  .. هؤلاء كان كل منهم ذيل يحرك من الخارج ، فمنهم من  النوع  الإيراني  الحركة او الأميركي والخليجي والتركي .. 
    هؤلاء الزمرة التعبانه نفذوا اجندات أسيادهم في الخارج فعطلوا المعامل ودمروا الزراعة لكي يصبح العراق سوقا لإيران وتركيا ودول الخليج التي ترقص فرحا لدمار العراق العظيم ، وان لاتقوم له قائمة  ، وبلسان وزير صناعة سابق يقول يعطون الوزير رشوة ويامروه أن لا يتحرك لإعادة اي معمل للعمل .. ولكي تكتمل عملية دمار الاقتصاد صرفوا المليارات ولسنين لكي لا تتوفر كهرباء للصناعة المحلية فتوقف القطاع الخاص وباع العميل الشهرستاني ضميره ورهن ثروة البلاد  النفطية بجولات التراخيص بعد أن دمر الكهرباء بصفته مسؤول عن إدارة ملف الطاقة في زمن المالكي ذي الثمان سنين أضاع فيها هذا القائد الهمام أكثر من ألف مليار دولار وشجع على الفساد وصارت الوزارات هبات  لخدمة المحاصصة وليس للبناء  ، وهذا الهمام الفلتة جعل الإقليم الكوردي يتمرد على الدولة لأجل ضمان صعوده .. هذا بعض الضيم الذي رأينا ولذا طفح الكيل بشباب احرار غيارى من ابناء شعبي ، وكانت ثورة تشرين التي أجبرت الاثول ابو العدس على الاستقالة بدماء طاهرة  لخمسمئة شهيد وأكثر من خمسة آلاف جريح ومعاق ، وكاد الحراك الثوري أن يقلب الطاولة على جميع وجوه السلطة الفاسدة لولا كورونا التي انقذتهم ، في لانظام صحي من مخلفات عديلة ام النعل ومن قبلها ، ولولا هبات ومعونات الخارج لساء الوضع أكثر من الآن بفعل تراخي الحكومات عن معالجة الوضع بصورة صحيحة فالخزينة خاوية سلمها ابو العدس والكثير من العراقيين يعتمد على عمله اليومي بتدبير معيشته ، ولهذا لم يلتزم أحد بالحجر الصحي والتباعد وساء الوضع أكثر وبالخصوص حين لايتوفر رصيد لتأمين رواتب الموظفين والمتقاعدين .. بسبب استشراء الفساد بين المسؤولين صغيرهم وكبيرهم وعلى قاعدة / كلمن ايدو الو .
    وختاما اسال كم هي معاناتنا من هذا الذي جرى ولم اذكر صفحة الإرهاب القاعدي وداعش التي لولا فتوى الجهاد لضاع العراق الى الابد !
    لك الله يا شعبي
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media